التفاح (Apple)... ملك الفواكه

التفاح (Apple)... ملك الفواكه

يعد التفاح (الاسم العلمي Malus Sylvestris ) بشكل عام، أحد أفضل أنواع الفواكه وأغناها بالمركبات فهو مخزن يشمل 26 مركباً كيميائياً، تعطيه الرائحة الزكية، كما أنه مصدر طبيعي للفيتامينات، وحيث كانت هناك مقولة قديماً عن التفاح تقول: إذا تناولت التفاح قبل نومك.. فلن يجد الطبيب عملاً له وذلك لفوائد التفاح المتعددة، حيث أثبتت الأبحاث أن التفاح الأحمر أفضل أنواع التفاح لاحتواء قشرة الثمرة الخارجية واحتواء الثمرة نفسها من الداخل على كم أكبر من مضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض، وللحصول على أقصى فائدة من ثمرة التفاح ينبغي تناول القشرة أي التفاحة بأكملها لكنه وللأسف يُصنف التفاح ضمن المواد الغذائية العالية بنسب بقايا المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية وهذه المواد تنتقل من القشرة إلى داخل الثمرة كما يلجأ بعض البائعين إلى دهانها بمواد شمعية لكي تبدو لامعة وتشد المشتري لذلك من الأحسن في هذه الأيام تقشير التفاح قبل أكله لتفادي التعرض لهذه المواد.



شجرة التفاح شجرة مثمرة من الفصيلة الوردية والتفاح كلمة مأخوذة من كلمة توتا الفارسية ويسمى أيضاً المريح، وهناك ميزة في التفاح هي إزالة الشعور بالتعب. لقد قيل: إن شجرة التفاح أصلها من شرقي أوروبا وغربي آسيا، وأن موطنها الأول في "طرابزون" بتركيا، ثم نقلت إلى مصر و زرعها "رمسيس الثاني" فرعون مصر في حديقته ومن مصر انتقلت إلى اليونان، والشيء المؤكد هو أن التفاح يزرع منذ أكثر من خمسة آلاف سنة وقد عرف الرومان (22) صنفاً منه. أدخل المستعمرون الأوروبيون التفاح إلى أمريكا، فكثرت زراعته ابتداء من سنة 1750 م في المناطق ذات الأجواء المختلفة، لأنه يتحمل البرد، ولا يعيش في المناطق الحارة، وقد كثرت أنواعه، حتى أصبحت أشجار التفاح اليوم أكثر من ستة آلاف صنف مختلفة الحجم والشكل واللون، حيث تعتبر الولايات المتحدة أكثر البلاد إنتاجاً للتفاح وكذلك كندا.



في الطب القديم كان للتفاح دور كبير في العلاج، فاليونانيون كانوا يعالجون أمراض الأمعاء بعصيره وكان غيرهم يعالج به الجروح والقروح، وأشتق أطباء القرون الوسطى من اسم التفاح اسم مرهم علاجي، واستعملوا من مسحوق التفاح ومزجه بحليب المرأة علاجاً للرمد، كما عالجوا النقرس والروماتيزم، والصرع بعصير التفاح المطبوخ، أما الأطباء العرب فقد عالجوا الجروح النتنة و الغرغرينا بعفن التفاح، وسبقوا بذلك البنسلين ومشتقاته.



وقيل قديماً في فوائد التفاح أقوالاً كثيرة منها: إنه سهل الهضم يقوي الدماغ والقلب والمعدة، ويفيد في علاج أمراض المفاصل والخفقان، ويسكن العطش ويقطع القيء، ويفرح، ويقوي الشهوة، ويذهب عسر التنفس، ويصلح الكبد والدم.



أما في الطب الحديث فقد قيل كلام كثير عن فوائد التفاح، منه أنه أفضل الفواكه وأعظمها نفعاً، فهو ينشط الأمعاء، ويكافح الإمساك المزمن، والإسهال عند الأطفال، وحصى الكلى والحالبين والمثانة، ويزيل حمض البول، ويخفف نقعه من آلام الحمى والعطش، وينشط الكبد، ويهدئ السعال، ويخرج البلغم، ويخلص الجسم من الأحماض والدهون، ويسهل إفراز غدد اللعاب والأمعاء والكبد، وينشط القلب ويخفف آلام التهاب الأعصاب، وأمراض الكبد، والوهن القلبي، ويصون الأوعية الدموية والأسنان من النخر ، ويزيل الشعور بالتعب ويوصي الأطباء أصحاب المعد والأمعاء الضعيفة أن يأكلوا التفاح مطبوخا، ويذكرون أن قشر التفاح إذا جفف وسحق وغليت ملعقة كبيرة منه في كأس ماء أفادت في إدرار البول، كما يوصون بعصير التفاح للمسنين الذين لا يمارسون الرياضة البدنية أو المشي، كما يعتبر مليناً ومسهلاً، تفاحة كل مساء(ملين)، تفاحة كل صباح (مسهل)، كما أنه يفيد في الرشح والزكام، حيث تتبع حمية تقتصر على تناول 500 - 1000 غ تفاح نيئ مبشور يومياً، وتدوم الحمية يومين أو ثلاثة أيام، ولعلاج الروماتيزم وقلة البول والنقرس، يغلى 30 غ من قشر التفاح في 250 غ من الماء لمدة15 دقيقة، ويشرب منه أربعة إلى ستة أقداح في اليوم. كما يمكن استخدامه خارجياً ضد الجروح المزمنة وذلك بوضع تفاحة مقشرة ومشوية كلاصقات منها على الجروح، ويمكن أن تعمل لصقة من مقدار من عصير التفاح ومثله من زيت الزيتون ولتقوية الجلد فإن عصير التفاح يدهن به الوجه والرقبة والأثداء. وفي سويسرا يعالج بعض الأطباء بنجاح، سكري الأطفال بحمية تقتصر على تناول التفاح و البندورة.



يعتبر تناول تفاحة في آخر وجبة الطعام وبخاصة وجبة المساء مليناً للمعدة ومنظفاً للأسنان، وحامض الأوكساليك الموجود في التفاح يبيض الأسنان، إن ثمرة التفاح تعتبر مصدراً مهماً لتخليص الجسم من السموم، كما أن عصيرها يقتل الفيروسات فى الجسد. ومن خلال دراسات حديثة حول ثمرة التفاح توصل إلى أنه على الرغم من أن التفاح يحتوي على كمية ضئيلة من فيتامين ج فتناول 100 جرام من ثمرة التفاح ستمد جسم الإنسان بنفس فاعلية مضادات الأكسدة التي يتم الحصول عليها عند تناول 1500 ملجم من نفس الفيتامين مع أخذ الحذر بعدم تناول كم كبير من بذور التفاح لأنها تسبب التسمم، من أبرز فوائد التفاح أنه يعمل على غسل الأسنان وتقوية اللثة كما أنه يقلل من معدلات الكوليسترول فى جسم الإنسان ويعمل على تخليص جسم الإنسان من السموم وثمرة التفاح لها خاصية في مهاجمة الفيروسات، يعتبر التفاح واقياً للإنسان من الإصابة بالإمساك لأنه يساعد على الهضم كما تحتوي ثمرة التفاح الكبيرة على 30% من إجمالي الألياف وهوالحد الأدنى من النسبة اليومية التي يحتاجها جسم الإنسان، كما أن خلط التفاح المبشور مع الزبادي يكون علاجاً مساعداً فى حالات الإسهال.



يقال: إن أكل ثمرتي تفاح يومياً يقلل من نسب الكوليسترول فى الدم حتى 10% كما أن شرب عصير التفاح ثلاث مرات يومياً يمنع الفيروسات من دخول جسم الإنسان.



يوصى بتناول التفاح لكل الأشخاص ومن كل الأعمار، ولكن بصورة خاصة للمصابين بالنقرس، وبأمراض الكلى و المفاصل والروماتيزم، وعلى هؤلاء تناول كيلو من التفاح كل يوم . يوصى ضعاف الأمعاء والمصابون بالإمساك وكذلك بالإسهال بتناول التفاح، وحتى غير الناضج منه لا يضر الأمعاء لوجود مادة التانين في أليافه، ويمكن للمصابين بمغص المعدة أكل التفاح بشرط تقشيره أو مضغه جيداً أو بشره، أما الذين يمنعون من تناول التفاح، فهم المصابون بمرض السكر، وبعض المصابين بعسر الهضم، والذين يشكون من حرقة في المعدة.



يعطيك العآ’فيه يآليل ع الطرٍح الرآ’ئع

موٍضوٍع مُفيد

яǿzάℓίηđά كتب:: يعطيك العآ’فيه يآليل ع الطرٍح الرآ’ئع

موٍضوٍع مُفيد

اسعدني مرورك التفاح (Apple)... ملك الفواكه 6180

سلمت يمنآآك ع ـلى معلومآآت القيمه على التفاح

بأنتظآر ج ـديدك

تفآح باليوم تغني عن طبيب

ليل

حفظك الله وعافاك