والله قهرْ !! كلٍّن يشوفهْ ويلقاهْ ...
إلا أنا !! ماأقدر كل ماأشتاق لشوفهْ !! ...
حتى ولا اْخـْفـِيْكُمْ إذا جيتْ أبنساهْ !! ...
أتعبْ !! لأني بسْ أناظرْ طيوفهْ !! ...
يعني تبون الجد !! احترتْ وياه ...
عجزت أحدّدْ في خيالي وصوفهْ ...
لكنْ عرفتْ إنـّه: قليلين شرواه ...
لجل إنْ لون الثلجْ يشبهْ لجوفهْ ...
سبحانْ من بالدِّيْنْ كمَّل حلاياه !! ...
نفسهْ على الخيراتْ دايمْ شغوفةْ ...
حكيه عسلْ والطيبْ يملا حناياهْ ...
سَهْلَ التعاملْ ما بْطبعهْ كلوفهْ ...
راعي وفا يـِتـْعِبْ سواهْ بْسواياهْ ...
والجودْ ودّهْ ما يفارقْ كفوفهْ ...
إيهْ أكتب الأبياتْ لهْ وأتمنـّاهْ ...
وأبياتْ شعري كلها لهْ لـُهوفـَهْ ...
وإن جيت للفصحى فالاْلفاظ تفداهْ ...
لكن بـَسـَطـّرْ بيتْ واحدْ واَحُوفهْ:
( لا تـَضْجَرُوا إنْ قـُلْتُ: ما الحُبُّ لَوْلاهْ ؟؟ ...
فـَالحُبُّ شِعْرٌ،وَهُوَ فِيْ حُرُوْفـَهْ )
يبقى غلاهْ اللي بْقلبي تـَعَلاهْ ...
بالرّغـْمْ منْ بعده وكـَثـْرَةْ ظروفهْ ...
ويْحـِقْ لهْ لو هو تغـَـلّى بلقياهْ ...
لكن صراحهْ: قهر !! ودي أشوفهْ ..