ضاقت بي الدنيا وهمّي ما عرف سرّه أحـد
ما غير قلبي من رداة الحظ همّي مرتـدي
حتّى عيوني من جفاها النوم باتت في سهد
تنزف دموع الهم وعيون الخلايق ترقـدي
ودّي بحظّي يبتسم مرّه ويهدينـي السعـد
لكنّ حظّي وأعرفه من جيت فالدنيـا ردي
ودّي أخبّي دمعتي وأقطع على نفسي وعد
أغسل دموعي بالفرح وأزيح حزني وأبتدي
هذا الفرح قدام عيني جيت اقرب له .. بعد
ماذكر أبد انّه تمثّل لي ومسكته في يـدي
دايم حصار الهم ساجن فرحتي لأبعد امـد
مالي مفر من وحدتي مدام هالحزن أقتـدي
وش لي أسابق خطوتي ما دام مافيني جلد
يا كيف ألمح فرحتي مادام صبحي سرمدي